من هو الزير سالم
الزير سالم أو المهلهل بن ربيعة من شعراء العرب اسمه عدي بن ربيعة بن مرّة بن هبيرة من بني جشم، من تغلب، أبو ليلى، المهلهل
كان المهلهل من أبطال العرب في الجاهلية من أهل نجد. وهو خال امرئ القيس الشاعر
شعره
لقب مهلهلاً لكونه أول من هلهل نسج الشعر، أي رققه ،وكان من أصبح الناس وجهاً ومن أفصحهم لساناً.
عكف في صباه على اللهو والتشبيب بالنساء، فسماه أخوه كليب (زير النساء) و التي تعني جليسهن.
من قصائده
يقول الزير ابو ليلى المهلهل ....... وقلب الزير قاسي لايلينا
وان لان الحديد ما لان قلب ......... وقلبي من حديدالقاسيينا
تريد أميه ان اصال ................. وما تدري بما فعلوه فينا
فسبع سنين قد مرت علي .............. أبيت الليل مغموما حزينا
أبيت الليل أنعي كليب ............ أقول لعله يأتي الينا
أتتني بناته تبكي وتنعي .......... تقول اليوم صرنا حائرينا
فقد غابت عيون أخيك عن .............. وخلانا يتامى قاصرينا
وأنت اليوم يا عمي مكان ........... وليس لنا بغيرك من معينا
سللت السيف في وجه اليمامه........... وقلت لها أمام الحاضرين
وقلت له ام اتقولي ................. أنا عمك حماة الخائفينا
كمثل السبع في صدمات قوم .............اقلبهم شمالا مع يمينا
فدوسي يايمامة فوق رأسي ............. على شاشي إذا كنا نسينا
فأن دارت رحانا مع رحاهم ............ طحناهم وكنا الطاحنينا
أقاتلهم على ظهر مه ..................ابو حجلان مطلق اليدينا
فشدي يايمامة المهر شدي................وأكسي ظهره السرج المتينا
و من شعره أيضاً ما قاله بعد مقتل أخيه :
وصار الليل مشــــــــــــــــــتملاً علينا
وبتُّ أراقـــــــــــــــــــبُ الجوزاء حـتى
أصـــــــــــــــــــرفُ مقلتي في إثرِ قومٍ
وأبـــــــكـــــــي والنجــــــــومُ مُطَلعات
على من لو نُعـــــيت وكــــان حــــــياً
دعــــــــوتكَ يا كـــلـــيبُ فلم تجــبني
أجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك ذمٌ
أجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك ذمٌ
ســــــقـــــــــاك الغيثُ إنك كنت غيثاً
أبت عــــــيناي بعــــــــــــــدك أن تَكُفا
وإنك كـــنـــت تـــحـــلــمُ عن رجــــالٍ
وتـــمـــنــعُ أن يَمَـــسّــــــهُمُ لســـانٌ
وكـــنتُ أعُــــدُ قــــــربي منك ربــحـــاً
فلا تــبــعُـد فــكـــلٌ ســــــــوف يلقى
يعـــيــشُ المـــــــرءُ عـــند بني أبـيــه
أرى طــــــول الحـــــيــاة وقــد تـــولى
كأني إذ نــعــى النــاعـــي كـــلـــيــباً
فَدُرتُ وقد غـــشـــى بصــــــري عليه
ســـــــــألتُ الحـــــي أين دفــــنتموهُ
فســــــــــــرتُ إليه من بلدي حـــثيثاً
وحـــــــــادت ناقـــــتي عن ظــلِ قــبرٍ
لدى أوطــــــــــــــان أروع لم يَشِــــنهُ
أتغــــــــدو يا كـــــــليبُ معــــي إذا ما
أتغــــــــدو يا كـــــــليبُ معــــي إذا ما
تـــتـــابـــــع أخـــوتي ومــضَــــوا لأمــرٍ
خُـــــذِ العـــهــــد الأكـيد عليَّ عُمري
ولســـتُ بخـــــالعٍ درعي وســـــيفي إلى أن يخـــلــــع اللــــيل النـــــهـــارُ
0 التعليقات:
إرسال تعليق