Top Menu

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

شعر الزير سالم

شعر الزير سالم





من هو الزير سالم

الزير سالم أو المهلهل بن ربيعة من شعراء العرب اسمه عدي بن ربيعة بن مرّة بن هبيرة من بني جشم، من تغلب، أبو ليلى، المهلهل 

كان المهلهل من أبطال العرب في الجاهلية من أهل نجد. وهو خال امرئ القيس الشاعر

شعره

لقب مهلهلاً لكونه أول من هلهل نسج الشعر، أي رققه ،وكان من أصبح الناس وجهاً ومن أفصحهم لساناً. 

عكف في صباه على اللهو والتشبيب بالنساء، فسماه أخوه كليب (زير النساء) و التي تعني جليسهن.


يتميز شعره بأنه عالي الطبقة 

من قصائده

يقول الزير ابو ليلى المهلهل ....... وقلب الزير قاسي لايلينا

وان لان الحديد ما لان قلب ......... وقلبي من حديدالقاسيينا

تريد أميه ان اصال ................. وما تدري بما فعلوه فينا

فسبع سنين قد مرت علي .............. أبيت الليل مغموما حزينا

أبيت الليل أنعي كليب ............ أقول لعله يأتي الينا

أتتني بناته تبكي وتنعي .......... تقول اليوم صرنا حائرينا

فقد غابت عيون أخيك عن .............. وخلانا يتامى قاصرينا

وأنت اليوم يا عمي مكان ........... وليس لنا بغيرك من معينا

سللت السيف في وجه اليمامه........... وقلت لها أمام الحاضرين

وقلت له ام اتقولي ................. أنا عمك حماة الخائفينا

كمثل السبع في صدمات قوم .............اقلبهم شمالا مع يمينا

فدوسي يايمامة فوق رأسي ............. على شاشي إذا كنا نسينا

فأن دارت رحانا مع رحاهم ............ طحناهم وكنا الطاحنينا

أقاتلهم على ظهر مه ..................ابو حجلان مطلق اليدينا

فشدي يايمامة المهر شدي................وأكسي ظهره السرج المتينا




و من شعره أيضاً ما قاله بعد مقتل أخيه :


أهـــــــــــــــــــاج قذاء عينيَ الادكارُ ؟ 

هُــــــــــــــــــدوءاً فالدموعُ لها انهمارُ 


وصار الليل مشــــــــــــــــــتملاً علينا 

كـــــــــــأن الـــلـــيـــــلَ ليس له نهارُ 


وبتُّ أراقـــــــــــــــــــبُ الجوزاء حـتى 

تقــــــــارب من أوائـــلها انـــــحـــــدارُ 


أصـــــــــــــــــــرفُ مقلتي في إثرِ قومٍ 

تباينت البلادُ بهم فغـــــــــــــــــــــاروا 


وأبـــــــكـــــــي والنجــــــــومُ مُطَلعات 

كأن لم تــحــــــوها عـــني البحــــــارُ 


على من لو نُعـــــيت وكــــان حــــــياً 

لقاد الخــــــيلَ يحـــجـــبُها الغـــــــبارُ 


دعــــــــوتكَ يا كـــلـــيبُ فلم تجــبني 

وكيف يجـــــــــــــــــيبني البلدُ القَفارُ 


أجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك ذمٌ 

ضــــــــنيناتُ النفـــــــــــوس لها مَزارُ 


أجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك ذمٌ 

لقد فُجِعتْ بفارســــــــــــــــــــها نِزارُ 


ســــــقـــــــــاك الغيثُ إنك كنت غيثاً 

ويُســـــــــــــــراً حين يُلتمسُ اليسارُ 


أبت عــــــيناي بعــــــــــــــدك أن تَكُفا 

كأن غـــضـــا القــــــــتادِ لها شِـــــفارُ 


وإنك كـــنـــت تـــحـــلــمُ عن رجــــالٍ 

وتـــعـــفـــو عــــنــهُــــمُ ولك اقـــتدارُ 


وتـــمـــنــعُ أن يَمَـــسّــــــهُمُ لســـانٌ 

مـــــخــــــــافـــةَ من يجــيرُ ولا يجــارُ 


وكـــنتُ أعُــــدُ قــــــربي منك ربــحـــاً 

إذا ماعـــــــدتْ الربْـــــــحَ التِّجـــــــــار 


فلا تــبــعُـد فــكـــلٌ ســــــــوف يلقى

شـــعـــوباً يســــــتديـــر بها المــــدارُ 


يعـــيــشُ المـــــــرءُ عـــند بني أبـيــه 

ويوشــــــك أن يصـــــــير بحيث صاروا 


أرى طــــــول الحـــــيــاة وقــد تـــولى 

كما قد يُسْـــــــلـب الشــــيء المعارُ 


كأني إذ نــعــى النــاعـــي كـــلـــيــباً 

تـــطـــــاير بــيــن جـــنــبــي الشــرار 


فَدُرتُ وقد غـــشـــى بصــــــري عليه 

كما دارت بشــــــاربها العُـــــــــــقـــار 


ســـــــــألتُ الحـــــي أين دفــــنتموهُ 

فـــقـــالوا لي بأقـــصـــى الحـــي دارُ 


فســــــــــــرتُ إليه من بلدي حـــثيثاً 

وطــــــار النــــومُ وامـــــــتنع القــــرارُ 


وحـــــــــادت ناقـــــتي عن ظــلِ قــبرٍ 

ثــوى فــــيه المـــكــــارمُ والفَــخــــارُ 


لدى أوطــــــــــــــان أروع لم يَشِــــنهُ 

ولم يحــــــــدث له في النــاس عـــارُ 


أتغــــــــدو يا كـــــــليبُ معــــي إذا ما 

جـــــبان القــــــــوم أنجـــــــاه الفِــرارُ 


أتغــــــــدو يا كـــــــليبُ معــــي إذا ما 

حُـــــلُوق القـــوم يشحـــذُها الشَّفارُ 



أقـــــــــولُ لتغــــــلبٍ والعـــــــــزُ فيها 

أثــــــيــــــرُهــــــا لذلكــــم انــتــصــارُ 


تـــتـــابـــــع أخـــوتي ومــضَــــوا لأمــرٍ 

عليه تــــتــــابــــــع القــــوم الحِــسارُ 


خُـــــذِ العـــهــــد الأكـيد عليَّ عُمري 

بـــتـــركـــــي كـــل ما حـــــوت الديارُ 


ولســـتُ بخـــــالعٍ درعي وســـــيفي إلى أن يخـــلــــع اللــــيل النـــــهـــارُ



0 التعليقات:

إرسال تعليق