Top Menu

الأحد، 16 نوفمبر 2014

قصة واقعية :اما تختارني او تختار امك

قصة واقعية: إما تختارني أو تختار امك
لقد أوصانا الله ببر الوالدين أحياء وأمواتا قال تعالى: “وقضى ربك آلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا”. ومع ذلك نجد بعض بنات جيلنا من المقبلات على الزواج تغمض عينيها عن تلك الحقيقة وهي أن زوجها مأمور ببر والديه، خاصة لو كان الزوج يتيم الأب ولا يملك إلا أمه على قيد الحياة كبرته وربته وعلمته، وبالنهاية تأتي الزوجة بجهل منها بتلك الحقيقة تحاول كسر وفصل تلك العلاقة واغلب هؤلاء الزوجات تنتهى حياتهن الزوجية مع الأسف بالطلاق، لأنها لم تحل تلك المعادلة ولم تتصرف على ان أم الزوج شيء لا يمحى من حياة زوجها وهو مأمور ببرها فتجد بعضهن تبدأ الحرب على حماتها من أول العرس ظناً منها أنها قادرة على تغيير فطرة الزوج وسحبه لجانبها ليكون ضد امه، صحيح أننا لا ننكر أن هناك بعض الحموات صعبة التعامل وقد تسيء لمعاملة الزوجة لكنني أتكلم هنا عن أم الزوج التي لم ترتكب خطأ في حق زوجة ابنها ولم تؤذها بكلمة ولا موقف وكل ذنبها أن ولدها (الزوج) يحترمها ويحبها لأنها أمه.
فما يكون من بعض الزوجات إلا أن تترك نار الغيرة تأكل قلبها مثل الزوجة (غدير) زوجة صاحبة قصة اليوم لدرجة أن تقول لزوجها بعد عقد القران بساعة : (قل لأمك كانت تلبس لبس أحسن من كده بالعرس) فصبر الزوج وكتم انفاسه لأنه عقد عليها وبعد قليل تطاولت الزوجة اكثر بقولها للزوج ” عماد” قل لأمك لا تتكلم مع احد لأنها ما بتعرف تتكلم)..يقول عماد: فكتمت غيظي وقلت لها بهدوء : (مالك ومال امي خلينا بفرحتنا امي ست كبيرة بالسن وعلى نياتها) .. فردت الزوجة بقنبلة لم يتوقعها الابن البار حين قالت له : (يا أخي خلصنا أمك أمك أمك هو انا تزوجتك ولا تزوجت أمك إما انا أو امك اختار من الآن) .. وإلى هنا لم يحتمل عماد هذا الكلام على أمه وكانت أغرب حالة طلاق تمر بنا بالمحكمة لأنه طلاق تم بعد ساعة من العقد يقول عماد: لما قالت تلك الكلمة (إما انا او أمك) قمت بين الحضور من أهل زوجتي وأهلي والمعازيم صارخاً بأعلى صوتي وقلت لأمي تعالي: فجاءت بجواري وقالت: نعم يا ابني .قلت لهم: يا جماعة بهذه المناسبة السعيدة أحب أقولكم إن زوجتي العزيزة خيرتني بأني إما أختارها او اختار امي والحين جوابي عليها بأني أخترت امي وانت طالق وهذه دبلة ابنتكم.. ورميت الدبلة بحجرها وسط بكاء من الزوجة وخرجت معي أمي في حضني.. فهل انا اخطأت يا سيدي لأن طليقتي ترسل لي رسائل تشعرني بالظلم لها والإهانة وتريدني أن أرجعها وأن اعتذر لها أمام كل الناس وأن تعتذر لها امي التي لم تصنع شيئا لها وكل ذنبها أنها أمي ؟
الجواب :
أخي الكريم ليس تحيزا مني ضد النساء او الزوجات لكنه إذا صح كلامك بأن امك من النوع المسالم الهاديء التي لم تسبب أية مشاكل لزوجتك وان زوجتك من يوم العقد وهي التي اعلنت الحرب علي والدتك وتكلمت عنها بهذا الأسلوب فإنه من الأفضل أن تنفصلا كما حدث لأن هذه التصرفات تنذر بكوارث قد تقع مستقبلا عندما تزور امك يوما ما أو تحضر لها هدية. ستكون حياتكما كزوجين عرضة لسوء تصرف زوجتك التي لن تهدأ (والجواب كما يقال يبان من عنوانه ) وأكبر دليل ما حدث يوم العقد صحيح انه كان ينبغي عليك إعطائها فرصة لتفهم زوجتك معنى وجود أم بحياتك واهميتها لكن ربما يكون انفصالكما من الآن هو أسلم حل اختاره لكم القدر فقد تعوض الزوجة أما الأم فلن تعوض خاصة إن كانت من الأمهات الصالحات فهى مفتاحك وبابك للجنة .

0 التعليقات:

إرسال تعليق