Top Menu

Thank you! Download high quality plugins Easy to use theme’s admin panel Featured posts

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

شعر غزل جاهلي

شعر غزل جاهليشعر غزل جاهلي

بي قلم عثمان فراس


تربع الغزل على عرش الشعر في العصر الجاهلي حيث كانت كل قصيدة لابد وان تحتوي على الغزل الذي يصف جمال المرأة حتى لو لم يكن الغرض من القصيدة اما الان سنعرض لكم مجموعة من الاشعار في الغزل الجاهلي 

قيس بن الملوح


تذكرت ليلى والسنين الخواليا * وأيام لا تخشى على اللهو ناهيا

ويوم كظل الرمح قصرت ظله * بليلى فلهاني وما كنت ناسيا

" بتمدين " لاحت نار ليلى وصحبتي * " بذات الغضى " نزجي المطي النواجيا

فقال بصير القوم ألمحت كوكبا * بدا في سواد الليل فردا يمانيا

فقلت له : بل نار ليلى توقدت * " بعليا " تسامى ضوؤها فبدا ليا

فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى * وليت " الغضى " ما شى الركاب لياليا

فيا ليل كم من حاجة لي مهمة * إذا جئتكم بالليل لم أدر ما هيا

خليلي إن لا تباكياني ألتمس * خليلا إذا أنزفت دمعي بكي ليا

فما أشرف الأيفاع إلا صبابة * ولا أنشد الأشعار إلا تداويا

وقد يجمع الله الشتيتين بعدما * يظنان كل الظن أن لا تلاقيا 

عنترة بن شداد


بَرْدُ نَسيم الحجاز في السَّحَرِ * إذا أتاني بريحهِ العطِرِ

ألذُّ عندي مِمَّا حَوتْهُ يدي * مِنَ اللآلي والمالِ والبِدَر

ومِلْكُ كِسْرَى لا أَشتَهيه إذا * ما غابَ وجهُ الحبيبِ عنْ نظري

سقى الخِيامَ التي نُصبْنَ على * شربَّةِ الـأُنسِ وابلُ المطر

منازلٌ تَطْلعُ البدورُ بها * مبَرْقعاتٍ بظُلمةِ الشَّعر

تَغْتَرِقُ الطَّرْفَ وَهْيَ لاهِيَةٌ * كأنّما شَفَّ وَجْهَها نُزُفُ

بيضٌ وسُمْرٌ تَحْمي مَضاربَها * أساد غابٍ بالبيضِ والسُّمر

صادتْ فُؤادي مِنهُنَّ جاريةٌ * مكْحولةُ المقْلتين بالحور

تريكَ مِنْ ثغرِها إذا ابتَسمت * كأسَ مُدامٍ قد حُفَّ بالدُّررِ

أعارت الظَّبيَ سِحرَ مقْلتها * وباتَ ليثُ الشَّرَى على حذَر

خودٌ رداحٌ هيفاءُ فاتِنةٌ * تُخجلُ بالحُسنِ بهجةَ القمر

يا عبلَ نارُ الغرام في كَبدي * ترمي فؤَادي بأَسْهُم الشرر 

طرفة بن العبد


أتعْرِفُ رسمَ الدارِ قَفْراً مَنازِلُهْ، * كجَفْنِ اليمانِ زَخرَفَ الوشيَ ماثلُهْ 

بتثلِيثَ أوْ نَجرَانَ أوْ حيثُ تَلتقي، * منَ النّجْدِ في قِيعانِ جأشٍ مسائلُه

دِيارٌ لِسلْمى إذ تصِيدُكَ بالمُنى، * وإذ حبلُ سلمى منكَ دانٍ توَاصُلُه

وإذ هيَ مثلُ الرّئمِ، صِيدَ غزالُها، * لـها نَظَرٌ ساجٍ إليكَ، تُوَاغِلُهْ

غَنِينا، وما نخشى التّفرّقَ حِقبَةً، * كِلانا غَريرٌ، ناعِمُ العيش باجِلُه

لَيَاليَ أقْتادُ الصِّبا ويَقُودُني، * يَجُولُ بنَا رَيعانُهُ ويُحاوِلُه

سَما لكَ من سلْمى خَيالٌ ودونَها * سَوَادُ كَثِيبٍ، عَرْضُهُ فأمايِلُهْ

فذُو النّيرِ فالـأعلامُ من جانبِ الحِمى * وقُفٌّ كظَهْرِ التُّرْسِ تجري أساجلـه

وأنّى اهْتَدَتْ سلمى وَسائلَ، بَيننا * بَشاشَةُ حُبٍّ، باشرَ القلبَ داخِلُهْ

وكم دُونَ سَلمى من عدُوٍّ وبلدةٍ * يَحارُ بها الـهادي، الخفيفُ ذلاذلُه

يَظَلُّ بها عَيرُ الفَلاةِ، كأنّهُ * رقيبٌ يُخافي شَخْصَهُ، ويُضائلُهْ

وما خِلْتُ سلمى قبلَها ذاتَ رِجلةٍ، * إذا قَسْوَرِيُّ الليلِ جِيبَتْ سَرَابلـهْ

وقد ذَهَبَتْ سلمى بعَقْلِكَ كُلّهِ، * فهَلْ غيرُ صَيدٍ أحْرَزَتْهُ حَبائِلـه

كما أحْرَزَتْ أسْماءُ قلبَ مُرَقِّشٍ * بحُبٍّ كلمْعِ البَرْقِ لاحتْ مَخايلـه

وأنْكَحَ أسْماءَ المُرَاديَّ، يَبْتَغي * بذلكَ، عَوْفٌ أن تُصَابَ مُقاتِلـه

فلمّا رأى أنْ لا قَرارَ يُقِرُّهُ، * وأنّ هَوَى أسْماءَ لا بُدّ قاتِلـه

تَرَحّلَ مِنْ أرْضِ العرَاقِ مُرَقِّشٌ * على طَرَبٍ، تَهْوي سِراعاً رواحِلـه

إلى السّرْوِ، أرضٌ ساقه نحوها الـهوى، * ولم يَدْرِ أنّ الموْتَ بالسّرْوِ غائلـه

فغودِرَ بالفَرْدَين: أرضٍ نَطِيّةٍ، * مَسيرَةِ شهْرٍ، دائبٍ لا يُوَاكِلـه

عمربن أبي ربيعة

حنّ قلبي من بعد ما قد أنابا،.. ودعا الهمَّ شجوهُ فأجابا

فاستثارَ المَنْسيَّ مِنْ لوعة ِ... الحُـ بِّ، وأبدى الهمومَ والأوصابا

ذَاك مِنْ مَنْزِلٍ لِسَلْمَى خَلاءٍ.... لابِسٍ مِن عَفائِهِ جِلْبَابَا

أعقبتهُ ريحُ الدبورِ، فما تنف ... كّ منه اخرى تسوقُ سحابا

ظلتُ فيه، والركبُ حولي وقوف،.... طَمَعاً أَنْ يَرُدَّ رَبْعٌ جَوَابا

ثانياً من زمام وجناءَ حرفٍ،... عَاتِكٍ، لَوْنُها يُخالُ خِضابا

شعر الجاهلي

شعر جاهلي

شعر جاهلي


كان العرب قديماً يتداولون الشعر عبر البلاد ، وكانوا يلقونه في المعارك والأحزان

والافراح وللحب وأي شيء يعيشونه، كانوا يعتبرةن الشعر من أهم الثقافات المتداولة

حينها وأبلغ الشعراء منهم كانوا شعراء الجزيرة العربية والشام ، بعضهم تغنى به

أبياتاً متفرقه بعدهم رتله على شكل قصائد كاملة وصلت في طولها الاف الأبيات، كانوا

يتنافسون به ييردوا على بعضهم بالشعر، وقد اشتهر في تلك الأزمنة الشعر الإرتجالي

الذي يكن في لحظة الموقف دون التفرغ لكتابته ويعود ذلك إلى مدى فصاحتهم وسلاطتهم

وضلاعتهم في اللغة، اشتهر من شعراء الأبيات المتفرقة الزير سالم التغلبي وقد لقب

بالمهلهل لأنه كان يرتل أبياتا متفرقة، واشتهر منهم شعراءً كانو ينصبون أبيات

القصائد كالأنهر الجارية، يقف أحدا فيتلو الشعر مطولاً ببلاغة لا حد لها، وكان عند

العرب مهرجانات وأسواق تعلق بها القصائد التي قيلت على مر العام فيغدق العرب عليها

بالثناء او الذم نقداً ورأياً، وفي العصور المتقدمة للعرب قام علم البحور الشعرية

تبعا لما قيل في سابق الدهر من المعلقات لشدة بلاغتها ولحنها المنتظم، ومن أشهر

الأشعار عند العرب ما سمي بالمعلقات ولقد اختلف العلماء على ما يمكن اعتباره من

المعلقات أو لا يسمو إلى هذه المرتبة في الشعر الجاهلي

، التي تعد أبلغ القصائد التي قيلت في زمن الجاهلية وهي

معلقة إمرؤ القيس ومطلعها :

قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ

معلقة طرفة ابن العبد زمطلعها :

لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ تَلوحُ كَباقي الوَشمِ في ظاهِرِ اليَدِ

معلقة زهير بن أبي سلمى، ومطلعها :

أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ

ومعلقة لبيد بن ربيعة، ومطلعها :

عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَا بِمِنَىً تَأَبَّـدَ غَوْلُهَا فَرِجَامُهَـا

معلقة عنترة بن شداد، ومطلعها :

هل غادر الشعراءُ من متردّمِ أم هل عرفت الدار بعد توهمِ

معلقة عمرو ابن كلثوم ومطلعها :

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِـكِ فَاصْبَحِينَا وَلاَ تُبْقِي خُمُورَ الأَنْدَرِينَا

معلقة الحارث بن حلزة، ومطلعها :

آذنَتنَـا بِبَينهـا أَسـمَــاءُ رُبَّ ثَـاوٍ يَمَـلُّ مِنهُالثَّـواءُط

شعر الزير سالم

شعر الزير سالم





من هو الزير سالم

الزير سالم أو المهلهل بن ربيعة من شعراء العرب اسمه عدي بن ربيعة بن مرّة بن هبيرة من بني جشم، من تغلب، أبو ليلى، المهلهل 

كان المهلهل من أبطال العرب في الجاهلية من أهل نجد. وهو خال امرئ القيس الشاعر

شعره

لقب مهلهلاً لكونه أول من هلهل نسج الشعر، أي رققه ،وكان من أصبح الناس وجهاً ومن أفصحهم لساناً. 

عكف في صباه على اللهو والتشبيب بالنساء، فسماه أخوه كليب (زير النساء) و التي تعني جليسهن.


يتميز شعره بأنه عالي الطبقة 

من قصائده

يقول الزير ابو ليلى المهلهل ....... وقلب الزير قاسي لايلينا

وان لان الحديد ما لان قلب ......... وقلبي من حديدالقاسيينا

تريد أميه ان اصال ................. وما تدري بما فعلوه فينا

فسبع سنين قد مرت علي .............. أبيت الليل مغموما حزينا

أبيت الليل أنعي كليب ............ أقول لعله يأتي الينا

أتتني بناته تبكي وتنعي .......... تقول اليوم صرنا حائرينا

فقد غابت عيون أخيك عن .............. وخلانا يتامى قاصرينا

وأنت اليوم يا عمي مكان ........... وليس لنا بغيرك من معينا

سللت السيف في وجه اليمامه........... وقلت لها أمام الحاضرين

وقلت له ام اتقولي ................. أنا عمك حماة الخائفينا

كمثل السبع في صدمات قوم .............اقلبهم شمالا مع يمينا

فدوسي يايمامة فوق رأسي ............. على شاشي إذا كنا نسينا

فأن دارت رحانا مع رحاهم ............ طحناهم وكنا الطاحنينا

أقاتلهم على ظهر مه ..................ابو حجلان مطلق اليدينا

فشدي يايمامة المهر شدي................وأكسي ظهره السرج المتينا




و من شعره أيضاً ما قاله بعد مقتل أخيه :


أهـــــــــــــــــــاج قذاء عينيَ الادكارُ ؟ 

هُــــــــــــــــــدوءاً فالدموعُ لها انهمارُ 


وصار الليل مشــــــــــــــــــتملاً علينا 

كـــــــــــأن الـــلـــيـــــلَ ليس له نهارُ 


وبتُّ أراقـــــــــــــــــــبُ الجوزاء حـتى 

تقــــــــارب من أوائـــلها انـــــحـــــدارُ 


أصـــــــــــــــــــرفُ مقلتي في إثرِ قومٍ 

تباينت البلادُ بهم فغـــــــــــــــــــــاروا 


وأبـــــــكـــــــي والنجــــــــومُ مُطَلعات 

كأن لم تــحــــــوها عـــني البحــــــارُ 


على من لو نُعـــــيت وكــــان حــــــياً 

لقاد الخــــــيلَ يحـــجـــبُها الغـــــــبارُ 


دعــــــــوتكَ يا كـــلـــيبُ فلم تجــبني 

وكيف يجـــــــــــــــــيبني البلدُ القَفارُ 


أجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك ذمٌ 

ضــــــــنيناتُ النفـــــــــــوس لها مَزارُ 


أجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك ذمٌ 

لقد فُجِعتْ بفارســــــــــــــــــــها نِزارُ 


ســــــقـــــــــاك الغيثُ إنك كنت غيثاً 

ويُســـــــــــــــراً حين يُلتمسُ اليسارُ 


أبت عــــــيناي بعــــــــــــــدك أن تَكُفا 

كأن غـــضـــا القــــــــتادِ لها شِـــــفارُ 


وإنك كـــنـــت تـــحـــلــمُ عن رجــــالٍ 

وتـــعـــفـــو عــــنــهُــــمُ ولك اقـــتدارُ 


وتـــمـــنــعُ أن يَمَـــسّــــــهُمُ لســـانٌ 

مـــــخــــــــافـــةَ من يجــيرُ ولا يجــارُ 


وكـــنتُ أعُــــدُ قــــــربي منك ربــحـــاً 

إذا ماعـــــــدتْ الربْـــــــحَ التِّجـــــــــار 


فلا تــبــعُـد فــكـــلٌ ســــــــوف يلقى

شـــعـــوباً يســــــتديـــر بها المــــدارُ 


يعـــيــشُ المـــــــرءُ عـــند بني أبـيــه 

ويوشــــــك أن يصـــــــير بحيث صاروا 


أرى طــــــول الحـــــيــاة وقــد تـــولى 

كما قد يُسْـــــــلـب الشــــيء المعارُ 


كأني إذ نــعــى النــاعـــي كـــلـــيــباً 

تـــطـــــاير بــيــن جـــنــبــي الشــرار 


فَدُرتُ وقد غـــشـــى بصــــــري عليه 

كما دارت بشــــــاربها العُـــــــــــقـــار 


ســـــــــألتُ الحـــــي أين دفــــنتموهُ 

فـــقـــالوا لي بأقـــصـــى الحـــي دارُ 


فســــــــــــرتُ إليه من بلدي حـــثيثاً 

وطــــــار النــــومُ وامـــــــتنع القــــرارُ 


وحـــــــــادت ناقـــــتي عن ظــلِ قــبرٍ 

ثــوى فــــيه المـــكــــارمُ والفَــخــــارُ 


لدى أوطــــــــــــــان أروع لم يَشِــــنهُ 

ولم يحــــــــدث له في النــاس عـــارُ 


أتغــــــــدو يا كـــــــليبُ معــــي إذا ما 

جـــــبان القــــــــوم أنجـــــــاه الفِــرارُ 


أتغــــــــدو يا كـــــــليبُ معــــي إذا ما 

حُـــــلُوق القـــوم يشحـــذُها الشَّفارُ 



أقـــــــــولُ لتغــــــلبٍ والعـــــــــزُ فيها 

أثــــــيــــــرُهــــــا لذلكــــم انــتــصــارُ 


تـــتـــابـــــع أخـــوتي ومــضَــــوا لأمــرٍ 

عليه تــــتــــابــــــع القــــوم الحِــسارُ 


خُـــــذِ العـــهــــد الأكـيد عليَّ عُمري 

بـــتـــركـــــي كـــل ما حـــــوت الديارُ 


ولســـتُ بخـــــالعٍ درعي وســـــيفي إلى أن يخـــلــــع اللــــيل النـــــهـــارُ



من اجمل القصص القصيرة

شكا رجل إلى طبيب وجع في بطنه فقال : ما الذي            أكلت ؟ قال : أكلت رغيفا محترقا .ـ فدعا الطبيب بكحل ليكحل المريض ،
فقال المريض : ـ إنما أشتكي وجع في بطني لا في عيـني .ـ قال الطبيب : قد عرفت ، ولكن أكحلك لتبصر المحترق ، فلا تأكله .


جحا والسائل

كان جحا في الطابق العلوي من منزله ، فطرق بابه أحد الأشخاص ، فأطل من الشباك فرأى رجلا ، فقال : ماذا تريد ؟ قال : انزل الى تحت لأكلمك ، فنزل جحا فقال الرجل : انا فقير الحال اريد حسنة يا سيدي . فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه وقال له : اتبعني .ـ وصعد جحا الى أعلى البيت والرجل يتـبعه ، فلما وصلا الى الطابق العلوي التفت الى السائل وقال له : الله يعطيك فاجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت ؟ فقال جحا : وانت لماذا انزلتني ولم تقل لي وانا فوق ؟

غاندي وفردة الحذاء

لو سقطت منك فردة حذاءك
.. واحدة فقط
.. أو مثلا ضاعت فردة حذاء
.. واحدة فقط ؟؟

مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟
يُحكى أن غانـدي

كان يجري بسرعة للحاق بقطار
.... وقد بدأ القطار بالسير
وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار
!!!... فتعجب أصدقاؤه
وسألوه
ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي الحكيم
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
!... فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده
! ولن أستفيد أنــا منها أيضا

... نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة
فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا
! فهل يعيد الحزن ما فــات؟

الحسود والبخيل

وقف حسـود وبخـيل بين يدي أحـد المـلوك ، فقال لهـما : تمنيا مني ما تريدان فإني سـأعطي الثاني ضعف ما يطلبه الأول . فصار أحدهما يقول للآخـر أنت أولا ، فتـشـاجرا طويلا ، و كان كل منهما يخشى أن يتمنى أولا ، لئـلا يصـيب الآخـر ضعف ما يصيبه . فقال الملك : إن لم تفعـلا ما آمركما قطعت رأسيكما . فقال الحسـود : يا مولاي إقلع إحـدى عيـنيَ!!!

أبو دلامة

دخل أبو دلامة علىالمهدي وعنده اسماعيل بن علي وعيسى بن موسى والعباس بن محمد وجماعة من بني هاشم.ـ فقال له المهـدي والله لئن لم تهـج واحـدا ممن في هذا البـيت لأقطـعن لسـانك فنظر إلى القوم وتحير في أمره ، وجعل ينظر إلى كل واحد فيغـمزه بأن عليه رضاه . ـ قال أبو دلامة ، فازددت حـيرة ـ فما رأيت أسلم لي من أن أهجـو نفسـي.ـ
ألا أبلغ لــديــك أبو دلامــة
فلسـت من الكـرام ولاكرامة
جمعت دمامة وجمعت لؤما
كـذاك اللـؤم تـتـبـعـه الدمامه
إذا لبس العمامة قلت قـردا
وخـنـزيراَ إذا نزع العمــامة


قسمة أعرابي

قدم أعـرابي من أهل البـادية على رجـل من أهل الحـضر ، وكان عنـده دجـاج كثـير وله امـرأه وابـنـان و ابـنتـان
فـقال الأعرابي لزوجـته: اشـوي لي دجـاجة وقـدميها لنا نـتـغـدى بهـا.ـ فـلمـا حضر الغـداء جلسـنا جمـيـعا ، أنا وامـرأتي وابـناي و ابنـتاي و الأعرابي ، فـدفـعـنا إليـه الدجاجة ، فـقـلنا له : اقـسـمـها بـيـنـنا، نـريـد بذلك أن نـضـحـك منه .ـ
قـال : لا أحـسـن القـسـمة ،فـإن رضـيـتم بـقـسـمتي قسـمت بـيـنكم . قـلنا : فإنا نرضى بقـسمتك . ـ فأخذ الدجاجة وقطع رأسها ثم ناولنيه ، وقال الرأس للرئيس ، ثم قطع الجناحين وقال : والجناحان للابنين ،ثم قطع الساقين فقال : الساقان للابنتين ، ثم قطع الزمكي وقال : العـجز للعجـوز ، ثم قال : الزور للزائر ، فأخذ الدجاجة بأسرها !ـ
فلما كان من الغـد قلت لامرأتي اشـوي لنا خمس دجاجات . فلما حضر الغـداء قلنا : أقـسم بيـنـنا .ـ قال أضنكم غضـبتم من قسـمتي أمس .ـ قلنا : لا ، لم نغـضب ، فاقـسم بيـننا .ـ فـقال : شـفـعا أو وترا ؟ قـلنا : وترا .ـ قـال : نعم . أنت و امرأتك ودجـاجة ثلاثة ، ورمى بدجـاجة ، ثم قال : وابناك ودجاجة ثلاثة ، ورمى الثانية .ـ ثم قال : وابـنتاك ودجاجة ثلاثة ، ورمى الثالثة .ـ ثم قال وأنا ودجاجتان ثلاثة . فأخذ الدجاجتين ، فرآنا ونحن ننظر إلى دجاجتية ، فقال : ما تنظرون ، لعلكم كرهتم قسمتي ؟ الوتر ما تجيء إلا هكذا .ـ قـلنا : فاقـسـمها شـفـعا .ـ فـقبض الخمس الدجاجات إليه ثم قال : أنت وابناك ودجاجة أربعة ، ورمى إليـنا دجاجة .ـ والعجوز وابنتاها ودجاجة أربعة ، ورمى إليهن بدجاجة .ـ ثم قال : وأنا و ثلاث دجاجات أربعة ، وضم إليه ثلاث دجاجات . ـ ثم رفع رأسه إلى السـماء وقال : الحـمد لله ، أنت فهًـمتها لي !

نعـــــــل الملك

يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ..أراد هذا الملك يوما القيام
برحلة برية طويلة . وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب
المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل

قصة الله يراني

قصة قصيرة للاطفال

قصة الله يراني

كان هناك فتى ذكي وسريع البديهة اسمه(أحمد)وكان يعيش

في قرية،وفي يوم جاء شيخ من غربي المدينة ليسأل عنه،فسأل أحد 

الرجال عنه:

الشيخ:هل يعيش في هذه القرية فتى أسمه أحمد؟ الرجل:نعم,يا سيدي الشيخ:وأين هو الآن؟

الرجل:لابد أنه في الكتاب وسوف يمر من هنا. الشيخ:ومتى سوف يرجع؟ الرجل:لا أعرف،ولكن لماذا تسأل عنه؟ولماذا جلبت معك هؤلاء الفتيان؟ الشيخ:سوف ترى قريبا.


كان الشيخ قد أحضر معه ثلاث فتيان من غربي المدينة و4تفاحات الشيخ يريد أن يختبر ذكاءأحمد.ومرت دقائق ومر أحمد من أمام الشيخ.


الشيخ:يا أحمد يا أحمد. أحمد:نعم يا سيدي. الشيخ:هل أنتهيت من الدرس؟ أحمد:نعم،ولكن لماذا تسأل يا سيدي؟ الشيخ:خذ هذه التفاحة وأذهب وأبحث عن مكان لا يراك فيه أحد وقم بأكل التفاحة.


قام الشيخ بتوزيع باقي التفاح على الفتيان. وبعد عدة دقائق رجع الفتيان ولم يكن أحمد بينهم.


الشيخ:هل أكلتم التفاح؟ قال الثلاثة معا:نعم،يا سيدي الشيخ:حسنا،أأخبروني أين أكلتم التفاح؟ الأول:أنا أكلتها في الصحراء. الثاني:أنا أكلتها في سطح بيتنا. الثالث:أنا أكلتها في غرفتي.


ومرت دقائق وسأل الشيخ نفسه:أين هو أحمد يا ترى؟أما زال يبحث عن مكان؟

ال فجأه رجع أحمد وفي يده التفاحة؟ الشيخ:لماذا لم تأكل التفاحة؟ أحمد:لم أجد مكانا لا يراني فيه أحد؟ الشيخ:ولماذا؟ أحمد:لآن الله يراني أينما أذهب. ربت الشيخ على كتف أحمد وهو معجب بذكاؤه.


=========================================


قصة العصفوران الصغيران

التقى عصفوران صغيران على غصن شجرة زيتون كبيرة في السن ، كان الزمان شتاء .. الشجرة ضخمة ضعيفة تكاد لا تقوى على مجابهة الريح .

هز العصفور الأول ذنبه وقال :

مللت الانتقال من مكان إلى آخر … يئست من العثور على مستقر دافئ .. ما أن نعتاد على مسكن وديار حتى يدهمنا البرد و الشتاء فنضطر للرحيل مرة جديدة بحثا عن مقر جديد و بيت جديد ..


ضحك العصفور الثاني .. قال بسخرية : ما أكثر ما تشكو منه وتتذمر .. نحن هكذا معشر الطيور* خلقنا للارتحال الدائم ، كل أوطاننا مؤقتة .


قال الأول :أحرام علي أن أحلم بوطن وهوية .. لكم وددت أن يكون لي منزل دائم و عنوان لا يتغير ..


سكت قليلا قبل أن يتابع كلامه : تأمل هذه الشجرة أعتقد أن عمرها أكثر من مائة عام .. جذورها راسخة كأنها جزء من المكان ، ربما لو نقلت إلى مكان آخر لماتت قهرا على الفور لأنها تعشق أرضها ..


قال العصفور الثاني : عجبا لتفكيرك ...أتقارن العصفور بالشجرة ؟ أنت تعرف أن لكل مخلوق منمخلوقات الله طبيعة خاصة تميزه عن غيره * هل تريد تغيير قوانين الحياة والكون ؟ نحن – معشر الطيور – منذ أن خلقنا الله نطير و نتنقل عبر الغابات و البحار و الجبال والوديان والأنهار ..


عمرنا ما عرفنا القيود إلا إذا حبسنا الإنسان في قفص …وطننا هذا الفضاء الكبير ، الكون كله لنا .. الكون بالنسبة لنا خفقة جناح ..


رد الأول : أفهم .. أفهم * أوتظنني صغيرا إلى هذا الحد ؟؟ أنا أريد هوية .. عنوانا .. وطنا ، أظنك لن تفهم ما أريد …


تلفت العصفور الثاني فرأى سحابة سوداء تقترب بسرعة نحوهما فصاح محذرا: هيا .. هيا .. لننطلق قبل أن تدركنا العواصف والأمطار .. أضعنا من الوقت ما فيه الكفاية .


قال الأول ببرود : اسمعني * ما رأيك لو نستقر في هذه الشجرة …تبدو قوية صلبة لا تتزعزع أمام العواصف ؟


رد الثاني بحزم : يكفي أحلاما لا معنى لها ... سوف انطلق وأتركك … بدأ العصفوران يتشاجران ..

شعرت الشجرة بالضيق منهما ..

هزت الشجرة أغصانها بقوة فهدرت مثل العاصفة ..

خاف العصفوران خوفا شديدا ..

بسط كل واحد منهما جناحيه ..

انطلقا مثل السهم مذعورين ليلحقا بسربهما…