Top Menu

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

شعر الجاهلي

شعر جاهلي

شعر جاهلي


كان العرب قديماً يتداولون الشعر عبر البلاد ، وكانوا يلقونه في المعارك والأحزان

والافراح وللحب وأي شيء يعيشونه، كانوا يعتبرةن الشعر من أهم الثقافات المتداولة

حينها وأبلغ الشعراء منهم كانوا شعراء الجزيرة العربية والشام ، بعضهم تغنى به

أبياتاً متفرقه بعدهم رتله على شكل قصائد كاملة وصلت في طولها الاف الأبيات، كانوا

يتنافسون به ييردوا على بعضهم بالشعر، وقد اشتهر في تلك الأزمنة الشعر الإرتجالي

الذي يكن في لحظة الموقف دون التفرغ لكتابته ويعود ذلك إلى مدى فصاحتهم وسلاطتهم

وضلاعتهم في اللغة، اشتهر من شعراء الأبيات المتفرقة الزير سالم التغلبي وقد لقب

بالمهلهل لأنه كان يرتل أبياتا متفرقة، واشتهر منهم شعراءً كانو ينصبون أبيات

القصائد كالأنهر الجارية، يقف أحدا فيتلو الشعر مطولاً ببلاغة لا حد لها، وكان عند

العرب مهرجانات وأسواق تعلق بها القصائد التي قيلت على مر العام فيغدق العرب عليها

بالثناء او الذم نقداً ورأياً، وفي العصور المتقدمة للعرب قام علم البحور الشعرية

تبعا لما قيل في سابق الدهر من المعلقات لشدة بلاغتها ولحنها المنتظم، ومن أشهر

الأشعار عند العرب ما سمي بالمعلقات ولقد اختلف العلماء على ما يمكن اعتباره من

المعلقات أو لا يسمو إلى هذه المرتبة في الشعر الجاهلي

، التي تعد أبلغ القصائد التي قيلت في زمن الجاهلية وهي

معلقة إمرؤ القيس ومطلعها :

قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ

معلقة طرفة ابن العبد زمطلعها :

لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ تَلوحُ كَباقي الوَشمِ في ظاهِرِ اليَدِ

معلقة زهير بن أبي سلمى، ومطلعها :

أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ

ومعلقة لبيد بن ربيعة، ومطلعها :

عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَا بِمِنَىً تَأَبَّـدَ غَوْلُهَا فَرِجَامُهَـا

معلقة عنترة بن شداد، ومطلعها :

هل غادر الشعراءُ من متردّمِ أم هل عرفت الدار بعد توهمِ

معلقة عمرو ابن كلثوم ومطلعها :

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِـكِ فَاصْبَحِينَا وَلاَ تُبْقِي خُمُورَ الأَنْدَرِينَا

معلقة الحارث بن حلزة، ومطلعها :

آذنَتنَـا بِبَينهـا أَسـمَــاءُ رُبَّ ثَـاوٍ يَمَـلُّ مِنهُالثَّـواءُط

0 التعليقات:

إرسال تعليق